Month: May 2021

 خلع الولادة  (او خلع الورك) :

يعتقد البعض خطأً  أن سبب خلع الورك الولادي ناتج عن خطأ طبي أثناء عملية الولادة، إلا أن خلع الورك هو أحد التشوهات الخلقية العظمية.

هو تشوه خلقي يتسبب تدريجياً في إزاحة رأس عظم الفخذ من التجويف الذي يجب ان يكون فيه. يرجع هذا العيب إلى تطور غير طبيعي لمفصل الورك خلال فترة النمو داخل الرحم.

في المفصل السليم ، يكون رأس عظم الفخذ (كروي الشكل ) موجود داخل تجويف  عظام الحوض و يتم ربط هذين المكونين بقوة بواسطة كبسولة المفصل ، ويتحرك رأس الفخذ في مركز جيد في التجويف.

عند الرضع والأطفال الذين يعانون من خلع الولادة ، يكون ان المفصل  لم يتشكل بشكل طبيعي ، والكرة المكونة من رأس الفخذ غير مثبتة بقوة في التجويف، وبالتالي ، فإن الكرة التي يتكون منها رأس الفخذ لا تستقر هناك بشكل متطابق وبالتالي يسهل خلعها.

تختلف درجة عدم استقرار الورك من مريض لآخر.

لا توجد دائمًا أعراض لدى الاطفال في الاشهر الاولى من العمر، وقد تظهر بعض الاعراض عندما يبدأ الطفل في الوقوف و المشي.

من الاعراض:

أطراف السفلية غير متساوية الطول.

عدم تناسق طيات الجلد عند الارداف.

عدم تناسق الحركة ومرونة الوركين.

العرج ، أو إذا كان يمشي على أطراف أصابعه أو إذا كانت المشية غير مستقرة.

سبب  خلع الولادة الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية المختلفة.  الولادة بوضعية المقعدة للطفل، و ارتخاء  في أربطة المفصل ووجود تاريخ عائلي إيجابي، و قلة السائل حول الجنين.

في الفحص الأولي بعد الولادة ، يمكن الاشتباه . و لكن يتم  تأكيد التشخيص من خلال فحص الموجات فوق الصوتية او الصور الشعاعية التي يتم إجراؤها في الأشهر الأولى من عمر الطفل .

يختلف العلاج حسب شدة الخلع. في الحالات الخفيفة ، يكفي وضع جهاز خاص. يعمل هذا الجهاز على تثبيت الوركين في الوضع الصحيح والفسيولوجي ، مما يسمح لخلل بالشفاء. اما في حالة الخلل الشديد او التي تكتشف متأخرة ، يتم استخدام التثبيت باستخدام الجبس أو الجراحة.

التهاب الحفاض :التهاب الجلد الناتج عن الحفاض هو التهاب يصيب جلد الأطفال الصغار في مناطق الجسم التي تغطيها الحفاضات (الأرداف والأعضاء التناسلية).تشمل أسباب طفح الحفاضات عند الأطفال الصغار جدًا ما يلي:• تهيج بسبب البراز و / أو البول. يمكن أن يؤدي البول وخاصة البراز إلى تهيج الجلد عند الأرداف. يصبح هذا أكثر ضرراً كلما طالت مدة بقاء الحفاض المتسخ. • تقديم أطعمة جديدة. بمجرد أن يبدأ طفلك في تناول الأغذية الصلبة، سيختلف محتوى برازه. قد يزيد هذا من إمكانية الإصابة بالطفح الجلدي من الحفاض. يمكن للتغيرات في نظام الطفل الغذائي أن تزيد من عدد مرات التبرز والذي قد يؤدي إلى حدوث طفح جلدي. إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية، فقد يصاب بطفح جلدي من الحفاض كرد فعل على شيء قد تناولته الأم.• تهيج بسبب المواد التي تُصنع منها الحفاضات.• فرط النمو البكتيري أو الفطري. تعتبر الأرداف والفخذين والأعضاء التناسلية أماكن مثالية لتكاثر الفطريات والبكتيريا بسبب البيئة الحارة الرطبة التي تتميز بها.• بشرة حساسة جدا: قد تكون بشرة الطفل حساسة للمؤثرات الخارجية.• الاحتكاك المستمر بجلد الطفل بالحفاضات أو الملابس بسبب الحفاضات أو الملابس الضيقة.• تناول المضادات الحيوية. حيث لا يميز إعطاء المضادات الحيوية المستمرة بين البكتيريا “الجيدة” و “الضارة ، فهي تقتل كليهما دون تمييز ؛ في مثل هذه الظروف ، فإن النقص في البكتيريا “الجيدة” يساعد على تكاثر الفطريات.تدابير عامة للوقاية من ظهور طفح الحفاض: تغييرالحفاض على الفور عندما يكون مبلل أو متسخ. يجب تنظيف بشرة الطفل بلطف بالماء وقطعة قماش ناعمة ، جفف بلطف واتركه يجف في الهواء. اختيارالحفاظ بالحجم المناسب. ضع مرهمًا مطريًا وقائيًا يحتوي على الفازلين وأكسيد الزنك. المناديل المبللة مريحة ولكنها يمكن أن تؤدي إلى حساسية التلامس من المواد الحافظة المستخدمة .

تسنين الطفل التسنين يختلف كل طفل عن الآخر. لكن يحصل الطفل على أول سن له في وقت ما خلال عامه الأول.يولد بعض الأطفال بأسنانهم الأولى. يبدأ البعض الآخر في التسنين قبل أن يبلغوا من العمر 4 أشهر ، والبعض الآخر بعد 12 شهرًا. لكن يبدأ معظم الأطفال في التسنين في حوالي 6 أشهر.في أي ترتيب تظهر أسنان الطفل؟القواطع السفلية (الأسنان الأمامية السفلية) – عادة ما تكون أول الأسنان التي تظهر ، عادة في حوالي 5 إلى 7 أشهرالقواطع العلوية (الأسنان الأمامية العلوية) – تظهر في حوالي 6 إلى 8 أشهرثم يتوالى ظهور الاسنان اللبنية بافتراض عدم وجود مشاكل أساسية ، يجب أن يستمر طفلك في اكتساب سنان جديدتان كل شهرين إلى أربعة أشهر حتى يبلغ عامين من العمر.علامات التسنين وأعراضه: • سيلان اللعاب أكثر من المعتاد• البكاء • فرك الآذن• عضِّ الأشياء• سهولة الاستثارة و تنكيد• احمرار اللثة و تصبح مؤلمة• فقدان الشهيةزيادة طفيفة في درجة الحرارة — ولكن بدون الحُمَّى. يعتقد بعض الناس أن التسنين يسبب أعراضًا أخرى ، مثل الإسهال والحمى ، ولكن لا يوجد دليل يدعم ذلك.